هل من يحي الموتى يكون إله؟؟ خدعة يسوع الكبرى :)

معجزات إحياء الموتى

ونبدأ بسؤال المسيحيين عن أعظم معجزات المسيح التي فعلها إن كانت هذه المعجزات هي أحد أركان إلوهية يسوع. فتكون الإجابة الأكيدة التي نحصل عليها هي إحياء الموتي بلا شك، فكم أحيا يسوع من موتى؟ ربما كانوا واحد أو اثنين أو حتى ثلاثة أو عشرة. (إحياء ابنه رئيس المجمع مرقس 5/ 38- 42 و في لوقا 8/ 52 ـ 56 وإحياء ابن الأرملة لوقا 7/ 12- 16 وإحياء لعازر يوحنا 11: 38 ـ 44)  نتوقف ونطلب من سفر حزقيال الإصحاح 37 الأعداد من 3 إلى 10

(3فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ آدَمَ, أَتَحْيَا هَذِهِ الْعِظَامُ؟» فَقُلْتُ: يَا سَيِّدُ الرَّبُّ أَنْتَ تَعْلَمُ. 4 فَقَالَ لِي: تَنَبَّأْ عَلَى هَذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ, اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ. 5هَكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهَذِهِ الْعِظَامِ: هَئَنَذَا أُدْخِلُ فِيكُمْ رُوحاً فَتَحْيُونَ. 6وَأَضَعُ عَلَيْكُمْ عَصَباً وأَكْسِيكُمْ لَحْماً وَأَبْسُطُ عَلَيْكُمْ جِلْداً وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحاً فَتَحْيُونَ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 7فَتَنَبَّأْتُ كمَا أُمِرتُ. وَبَيْنَمَا أَنَا أَتنَبَّأُ كَـانَ صَوْتٌ وَإِذَا رَعْشٌ فَتَقَارَبَتِ الْعِظَامُ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى عَظْمِهِ. 8ونَظَرْتُ وَإِذَا بِـالْعَصَبِ وَاللَّحْمِ كَسَاهَا, وبُسِطَ الْجِلْدُ علَيْهَا مِنْ فَوْقُ, وَلَيْسَ فِيهَا رُوحٌ. 9فَقَالَ لِي: [تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ, تَنَبَّأْ يَا ابْنَ آدَمَ, وَقُلْ لِلرُّوحِ: هَكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلُمَّ يَا رُوحُ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ وَهُبَّ عَلَى هَؤُلاَءِ الْقَتْلَى لِيَحْيُوا. 10فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني, فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ, فَحَيُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِمْ جَيْشٌ عَظيمٌ جِدّاً جِدّاً.) حزقيال 37: 3-10

فهاهو حزقيال أولى كثيراً بأن يكون إلهاً لأن معجزته أكبر، لقد أقام جيشاً من العظام والرفات وليس مجرد إحياء جسد موجود فعلاً وحاضر أمامه ومعلوم تفصيله.

وفي سفر الملوك الأول أقام إيليا الولد الميت لأمه ونزل به إليها بمشيئة الله تعالى

(21فَتَمَدَّدَ عَلَى الْوَلَدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ: [يَا رَبُّ إِلَهِي، لِتَرْجِعْ نَفْسُ هَذَا الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ]. 22فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا، فَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ فَعَاشَ. 23فَأَخَذَ إِيلِيَّا الْوَلَدَ وَنَزَلَ بِهِ مِنَ الْعُلِّيَّةِ إِلَى الْبَيْتِ وَدَفَعَهُ لِأُمِّهِ. وَقَالَ إِيلِيَّا: [انْظُرِي. ابْنُكِ حَيٌّ!] 24فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا: [هَذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللَّهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ].) ملوك الأول 17: 21-24

وأما إليشع فقصته أقوى كثيراً من يسوع وإيليا وحزقيال فقد أحيت ملامسة ميت لجثته في القبر هذه الجثة فقامت تمشي بين الناس (21وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ رَجُلاً إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوُا الْغُزَاةَ، فَطَرَحُوا الرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ. فَلَمَّا نَزَلَ الرَّجُلُ وَمَسَّ عِظَامَ أَلِيشَعَ عَاشَ وَقَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ.) ملوك الثانى 13: 21

وفي حياته كذلك أحيا إليشع الموتى (32وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيِّتٌ وَمُضْطَجِعٌ عَلَى سَرِيرِهِ. 33فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ. 34ثُمَّ صَعِدَ وَاضْطَجَعَ فَوْقَ الصَّبِيِّ وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ وَيَدَيْهِ عَلَى يَدَيْهِ، وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَسَخُنَ جَسَدُ الْوَلَدِ. 35ثُمَّ عَادَ وَتَمَشَّى فِي الْبَيْتِ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ، وَصَعِدَ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ فَعَطَسَ الصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ فَتَحَ الصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ.) ملوك الثانى 4: 32-36

وأما الذين جاءوا بعد يسوع ويقيمون الموتى فقد فعلها بولس في سفر أعمال الرسل الإصحاح 20 الأعداد من 7 إلى 12 (من ترجمة فانديك العربية الجديدة طبعة 2005 دار الكتاب المقدس)

“وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزاً، خاطبهم بولس وهو مزمع أن يمضي في الغد، وأطال الكلام إلى نصف الليل. وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها. وكان شاب اسمه أفتيخوس جالساً في الطاقة متثقلاً بنوم عميق. وإذ كان بولس يخطب خطاباً طويلاً، غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة إلى أسفل، وحمل ميتاً. فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلاً (لا تضطربوا! لأن نفسه فيه). ثم صعد وكسر خبزاً وأكل وتكلم كثيراً إلى الفجر. وهكذا خرج. وأتوا بالفتى حياً، وتعزوا تعزية ليست بقليلة”.

كما فعلها بطرس من بعد يسوع أيضاً وأقام الفتاة الميتة “36وَكَانَ فِي يَافَا تِلْمِيذَةٌ اسْمُهَا طَابِيثَا، الَّذِي تَرْجَمَتُهُ غَزَالَةُ. هذِهِ كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا. 37وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَنَّهَا مَرِضَتْ وَمَاتَتْ، فَغَسَّلُوهَا وَوَضَعُوهَا فِي عِلِّيَّةٍ. 38وَإِذْ كَانَتْ لُدَّةُ قَرِيبَةً مِنْ يَافَا، وَسَمِعَ التَّلاَمِيذُ أَنَّ بُطْرُسَ فِيهَا، أَرْسَلُوا رَجُلَيْنِ يَطْلُبَانِ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَتَوَانَى عَنْ أَنْ يَجْتَازَ إِلَيْهِمْ. 39فَقَامَ بُطْرُسُ وَجَاءَ مَعَهُمَا. فَلَمَّا وَصَلَ صَعِدُوا بِهِ إِلَى الْعِلِّيَّةِ، فَوَقَفَتْ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأَرَامِلِ يَبْكِينَ وَيُرِينَ أَقْمِصَةً وَثِيَابًا مِمَّا كَانَتْ تَعْمَلُ غَزَالَةُ وَهِيَ مَعَهُنَّ. 40فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَسَدِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ، 41فَنَاوَلَهَا يَدَهُ وَأَقَامَهَا. ثُمَّ نَادَى الْقِدِّيسِينَ وَالأَرَامِلَ وَأَحْضَرَهَا حَيَّةً” أعمال الرسل (9: 36-41)

فهل يعنى هذا أنهما من الأنبياء والمسحة الكذبة الذين يجيئون بالمعجزات بعد يسوع كما أخبر هو؟

ثم الحادثة الأقوى تظل عند موسى، فهو لم يحي ميتاً كان موجوداً أو جيشاً كما فعل حزقيال النبي، لكنه أحيا جماداً وجعله كائناً يعيش ويتنفس في حادثة تحويله للعصا إلى ثعبان.

عن د. أبو يوسف

شاهد أيضاً

هل يسوع إله لأنه شفى المرضى؟؟

شفاء المرضى ونترك إحياء الموتى جانباً لأن عشرات الآلآف قد قاموا بعد موتهم ولم يدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *