هل علم يسوع الغيب؟؟
معرفة الغيبيات
في قصة عيد الفصح في مرقص “13فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمَا:«اذْهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيُلاَقِيَكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ. 14وَحَيْثُمَا يَدْخُلْ فَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: إِنَّ الْمُعَلِّمَ يَقُولُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟ 15فَهُوَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً مُعَدَّةً. هُنَاكَ أَعِدَّا لَنَا». 16فَخَرَجَ تِلْمِيذَاهُ وَأَتَيَا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا. فَأَعَدَّا الْفِصْحَ” (مرقص 14: 13-16) ورغم أن القصة لا تدل على غيبيات ويمكن أن يكون هذا من سابق الإعداد بين يسوع وصاحب البيت لأن يسوع وعلى امتداد الكتاب المسيحي تتكرر مشاهد خروجه وفراره وهربه (راجع رد صفات وأفعال يسوع)
ولكن يعقوب أيضاً أخبر أبناءه عن غيبيات أعظم “1وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ وَقَالَ: «اجْتَمِعُوا لأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّامِ” (التكوين49: 1)
وهناك قصة تنبؤ صموئيل لشاول بتفاصيل رحلته من صلصح بأرض بنيامين وحتى وصوله لأرض جلجال (صموئيل الأول 10/ 2- 16)
وتنبأ إيليا بهلاك آخاب وإيزابل في ملوك الأول الإصحاح 21 العدد 17 وحتى 26
ونبوءات ملوك الثاني 10/ 1- 17 و 9/ 30- 37
ونبوءات صموئيل الأول (19/23-24)
ملوك الثاني 4/16-17 (حمل المرأة الشمونية العجوز)، 8/8-15 (نبوءة شفاء الملك ثم مقتله على يد حزائيل)
يوحنا 11/50-52 (نبوءة رئيس الكهنة حول مقتل يسوع)
نبوءات بلعام بن باعور الذي يقول عنه الكتاب “15ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «وَحْيُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ. وَحْيُ الرَّجُلِ الْمَفْتُوحِ الْعَيْنَيْنِ. 16وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ الْعَلِيِّ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ سَاقِطًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ: 17أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى. 18وَيَكُونُ أَدُومُ مِيرَاثًا، وَيَكُونُ سِعِيرُ أَعْدَاؤُهُ مِيرَاثًا. وَيَصْنَعُ إِسْرَائِيلُ بِبَأْسٍ. 19وَيَتَسَلَّطُ الَّذِي مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَهْلِكُ الشَّارِدُ مِنْ مَدِينَةٍ»” (العدد 24/15-19)