LOADING

Type to search

يسوع - الإله - الألوهية

ابن الله/ ابن الرب يسوع أم آخرين؟

د. أبو يوسف أكتوبر 06
Son of God!! يسوع ابن الله!! :)

Son of God!! يسوع ابن الله!! 🙂

ابن الله/ ابن الرب يسوع أم آخرين؟

يقوم الاعتقاد المسيحي على أساس واحد تتفرع منه كل العقيدة المسيحية، وهو أن يسوع هو ابن الله، وهو أساس مسيحي لا قيمة للمسيحية من دونه فهو جوهر إيمانهم بالرب ومنه تخرج نظريات التثليث وأحداث الصلب ونظرية الفداء للبشر. لكن المشكلة التي تواجهنا بمجرد الانطلاق لدراسة مثل هذه الكلمة “يسوع ابن الله” أن يسوع لم يقل عن نفسه ولا مرة واحدة أنه ابن الله عدا نص واحد في يوحنا ورد بصيغة استفهامية وليس إقرارية، في مقابل عشرات النصوص أنه ابن الله. ونبدأ بنص يوحنا

“36فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ 37إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي” يوحنا (10: 36)

أولاً: النص واضح ولكن السؤال الاستنكاري الذي سأله يسوع رائع للغاية لكن مشكلته الحقيقية تكمن في أنه مبتور عن الفهم العام لألفاظ وكلمات الكتاب المسيحي، وطالما ظل هذا النص بعيداً عن منظومة الكتاب المسيحي، فإن فهم كلمة يسوع لليهود تصبح صعبة للغاية.

إنه يتحدث عن نفسه قائلاً أن الآب وليس الأب هو الذي قدسه (كما قدس عشرات من قبله في الكتاب المسيحي بعهديه القديم والحديث) ويسأل اليهود مستنكراً أنهم يقولون عنه أن يجدف قائلاً أنه ابن الله، وإلى هنا كان لابد عليه أن يوضح لهم مقصده من كلمة ابن الله، لكنه أعطى لهم مثلاً أكبر ليفهموا فعموا وضلوا عن هذا المثل. إنه يشير وبكل وضوح إلى كتاب اليهود (مجازاً العهد القديم وليس هو التوراة) في إشاراته المتعددة إلى أبناء الله ونورد منها فقط 30 موضعاً هم الأشهر للإشارة إلى أبناء الله:

  1. “آدم ابن الله” لوقا 3: 38
  2. جاء في سفر الأيام الأول (17: 11-14) ، قول الرب لداود: “11وَيَكُونُ مَتَى كَمَلَتْ أَيَّامُكَ لِتَذْهَبَ مَعَ آبَائِكَ، أَنِّي أُقِيمُ بَعْدَكَ نَسْلَكَ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَنِيكَ وَأُثَبِّتُ مَمْلَكَتَهُ. 12هُوَ يَبْنِي لِي بَيْتًا وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّهُ إِلَى الأَبَدِ. 13أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا، وَلاَ أَنْزِعُ رَحْمَتِي عَنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا عَنِ الَّذِي كَانَ قَبْلَكَ. 14وَأُقِيمُهُ فِي بَيْتِي وَمَلَكُوتِي إِلَى الأَبَدِ، وَيَكُونُ كُرْسِيُّهُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ»” وحتى لا نترك مجال للتأويلات فقد أثبتنا في نسب يسوع أنه هاروني من سبط لاوي الذين تنتمي إليهم مريم أم يسوع، ويسقط نسب يوسف النجار من بنى داوود لأنه لا كان أبو يسوع ولا أحد أقربائه وإنما –حسب زعمهم- خطيب مريم.
  3. “1وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا” (تكوين 6: 1-2)
  4. “مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله ” (لوقا 20: 36)
  5. “1اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ” (يوحنا الأولى 3: 1)
  6. “9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ” متى (5: 9) ولم يشترط هذا النص لا قبله ولا بعده أن يكون صانع السلام هذا من أتباع يسوع أم لا!
  7. “1قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا” (المزمور 29: 1)
  8. “6لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟” ( المزمور 89: 6)
  9. “6وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ ” (أيوب 1: 6)
  10. “14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ». 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ” رومية (8: 14-16)
  11. موسى لبني إسرائيل “أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكَ وَمُقْتَنِيَكَ، هُوَ عَمِلَكَ وَأَنْشَأَكَ؟” التثنية (32 : 6)
  12. قول الرب ليعقوب: “هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ” الخروج (4: 22)
  13. وقول الرب لداود : “أَنَا أَيْضًا أَجْعَلُهُ بِكْرًا” مزمور (89: 27)
  14. و قول يسوع: “إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ” يوحنا (20: 17)
  15. قول الرب لداود “قَالَ لِي: أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ” (المزمور 2: 7)
  16. وسليمان “13أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا” الأيام الأولى (17: 13)
  17. “48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ” (متى 5: 48)
  18. يقول يسوع: “9«فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ” (متى 6: 9)
  19. ” فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!” (متى 11: 6)
  20. وقول يسوع لليهود: “41أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ. فَقَالُوا لَهُ:«إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ»” (يوحنا 8: 41) ولاحظ هنا معايرتهم ليسوع كابن زنا وهو ما جاء بشأن مريم في التلمود.
  21. “10لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ” ( هوشع 1: 10)
  22. “لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي” (هوشع 11: 1)
  23. “فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ” (الخروج 4: 22)
  24. “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ” رسالة يوحنا الأولى (4: 7)
  25. “اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، 15لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ” فيليبي (2: 14-15)
  26. “لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَبًا، وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي” إرميا (31: 9)
  27. “أَنْتُمْ أَوْلاَدٌ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ” تثنية (14: 1)
  28. “3أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ»” يوحنا (3: 3) وقد وردت مناقشة لهذا النص في مناقشتنا لنص “أنا لست من هذا العالم”
  29. “12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ” يوحنا (1: 12) ولا ننسى أنه في الفقرة 38 فسر يوحنا بنفسه كلمة الرب بمعنى المعلم.

وكل هؤلاء الذين ذكرناهم سواء أكان آدم أو بني إسرائيل أو غيرهم أشار لهم يسوع في تعجبه من اليهود “أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟” إنه تعجب من قولهم لأنه يعتبر الأمر طبيعياً لأنه من سبط اللاويين الذين تعلموا في الهيكل وعليهم تعليم اليهود من بعدهم وقراءة الأسفار. فبمعرفته لكل ما سبق مما ذكرناه من العهد القديم وما أضفناه أيضاً من العهد الجديد من أقوال يسوع فإن كلمة ابن الله هنا لا تدل على إلوهيته إنما تدل على خضوعه لما ورد في ناموس موسى بشأن أبناء الله وهو ما ذكرناه من قبل.

وبذلك فإنه من مجمل أكثر من عشرين نصاً نخرج بفكرة واضحة، أنه لا يمكن للمسيحيين أن أن يحجروا على اسم ابن الله أو ابن الرب أو ابن القدير على يسوع وحده فقد تم إطلاق نفس اللفظ وبنصوص كتابية على مئات الآلاف من البشر وبنصوص واضحة لا تقبل التأويل أو الترميز.

ثانياً: هل هناك فقرات أخرى يقول فيها يسوع عن نفسه أنه ابن الله؟ الحقيقة أن الفقرات التي يقول فيها المسيح أنه ابن الرب أو ابن الله هي مجرد ادعاءات من المسيحيين بأنه قال ذلك، ونورد النصوص لنحكم على وجود ذلك من عدمه

  1. كتاب مرقص (3: 23) في قولة “«وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ”
  2. لوقا (22: 70): “70فَقَالَ الْجَمِيعُ:«أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ»”
  3. يوحنا (3: 17): “17لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ”

نلاحظ أن يسوع وفي النصين الأول والثالث لا يذكر كلمة الأب وإنما الآب وعندما أشار يسوع لنفسه أشار بكلمة “الابن” وقد أوردنا في النقطة السابقة (أولاً) أن هناك عشرات كانوا أبناء للرب ولم يدع أحدهم الإلوهية أو يلفق له أحد آخر دلائل للإلوهية.

أما النص الثاني فلم يقل فيه يسوع أنه ابن الله بل قال لهم ” أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ” أي أنه لم يقر بذلك بل أقر بأنهم هم من قالوا. ومن هؤلاء إنهم أولئك الذين يريدون أن يضعوا عليه أي تهمة تسوغ لهم قتله. فلا يعتد بهذا النص الذي لا نفي يسوع فيه ولا وافق على كلمة اليهود.

فنصل إلى نفس النقطة مرة أخرى أن يسوع لم يوافق ولم يرفض كلمة اليهود وعندما خاطبهم بكلمة الابن أو ابن الرب كان بسؤال استنكاري ليس له سبب واضح في الكتاب لكن العهد القديم أشار لليهود على أبناء آخرين للرب، ومما يقرب إلينا هذا المفهوم أن يسوع استخدم هذا الأسلوب عدة مرات على مدى الكتاب المسيحي في الإشارة لأعداد من العهد القديم مثل نص داوود “قال الرب لربي” ونص الزانية وما استشهد به يوحنا من نبوءة اشعيا النبي “ها هي العذراء تحبل وتلد” وقد ناقشنا هذا النص واتضح عدم دقة المترجم من العبرية للفظ “علما” الذي يعني العذراء ويعني الشابة أو المتزوجة حديثاً وغيرها من الإشارات لأعداد العهد القديم.

ثالثاً: الأعداد التي قال فيها يسوع أنه ابن الإنسان

  1. “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِب أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ»” متى (8: 18-20)
  2. “31وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ” مرقص (8: 31)
  3. “لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ” لوقا (9: 56)
  4. “40وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ” يوحنا (8: 40)
  5. “44وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا. 45لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ” مرقس (10: 44-45)

وتظل النصوص التي يقول فيها أنه ابن الإنسان أكثر وضوحاً من تلك التي يقول فيها ابن الله. لأن واحداً منها يرمي بتبعة القول على أولئك الذي اتهموه بذلك (لوقا 3:18) والنصين الآخرين في مرقص (13: 23) ويوحنا (3: 18) فيتحدث كأمثلة أو بصيغة الغائب. ولم يتحدث بها صراحة رغم أنها مسألة فيصلية في بناء العقيدة المسيحية.

الفقرات التالية بحثت بالإنجليزية والعبرية عن أي أصل لها فلم أجد لا في أبحاث الكنيسة ولا مواقع ولا الأخبار ولا يوجد شخص باسم سنجر لديه كتاب قاموس الكتاب المقدس لكن هناك نفس الاسم لمؤلفين آخرين. كما أنني لم أصل للكتابة الصحيحة بالإنجليزية لكلمة جنيبر التي يمكن أن تعطي أي نتيجة

ونتوقف هنا للحظات مع أقوال بعض المحققين ثم نعود مرة أخرى للفقرات التي تحدثت عن أبناء آخرين لله/ الرب فيقول سنجر في كتابه “قاموس الكتاب المقدس” ليس من المتيقن أن يسوع نفسه قد استخدم ذلك التعبير (ابن الله)” و يقول شارل جنيبر: “المسيح لم يدع قط أنه المسيح المنتظر، ولم يقل عن نفسه بأنه ابن الله، فهذه لغة استخدموها المسيحيون فيما بعد في التعبير عن يسوع” و يرى جنيبر أن المفهوم الخاطئ وصل إلى الكتاب المسيحي عبر الفهم غير الدقيق من المتنصرين الوثنيين فيقول:”مفهوم “ابن الله” نبع من عالم الفكر اليوناني”.

و يرى البعض أن بولس هو أول من استعمل الكلمة، وكانت حسب لغة المسيح (عبد الله) وترجمتها اليونانية servant ، فأبدلها بالكلمة اليونانية pais بمعنى طفل أو خادم تقرباً إلى المتنصرين الجدد من الوثنيين

 

وأخيراً فإن النص الذي أورده يوحنا بقول يسوع أنه ابن الله يقابله ثلاثة وثمانين نصاً كتابياً قال فيها صراحة أنه ابن الإنسان.

رابعاً: ومن بين العديد من النصوص في العهد الجديد اخترت (د.أبو يوسف) نصين لهم خصوصية كبيرة وهما بالترتيب

  1. “13لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. 14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ». 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. 17فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ” رومية (8: 13-17)
  2. “لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ” غلاطية (3: 26)

وتكمن خصوصيتهما في أن النصين لبولس الوحيد الذي ورد عنده الادعاء ببنوة المسيح لله، فكأنه بذلك يضع المتناقضات جميعها معاً في سلة واحدة أو أنه ينطبق عليه المثل القائل “إن كنت كذوباً فكن ذكوراً”

ويضاف إلى ما سبق قول الأب عبد الأحد داود الآشوري العراقي: “وقد وصفت التوراة الله بلفظ ( آب ) (بمد الهمزة ) وهو اسم الله أو الرب باللغة السريانية والكلدانية ، وتعني: موجد كافة الموجودات ومكوّن كل الكائنات ، فهو خالقها وفاطرها”

وبذلك يتضح لنا من كلمات الأب عبد الأحد داوود الآشوري أن “الآب” –بمد الألف وليس بهمزها- اسم إله واحد خالق كل الموجودات وليس ككلمة الأب الذي يشترط أن يكون له ولد حتى يكون أباً. وبهذا يكون قد اتضح لنا أنه مع استخدام كتب المسيحيين لكلمة الآب (السريانية) فإنهم يقصدون الله وإذا كانت أب (العربية بمعنى الوالد) فإنها تعني في مجملها الصالحين التابعين للحق وليس المقصود منها شخصاً واحداً بعينه. (يمكن حذف هذه الفقرة لعدم موافقة الوالد على قول عبد الأحد الآشوري. د.أبو يوسف)

 

خامساً: آخرين قالوا عن يسوع أنه ابن الله/ ابن الرب.

في حياة يسوع موقفين هما الأبرز الذي قيل عنه فيها أنه ابن الإله، وهو موقف قائد المائة والموقف الآخر لنثنائيل، وأما بقية المواقف التي قيل عنه أنه ابن الإله فيها فقد ذكرناها في مناقشتنا لما تخضع له كلمة البنوة والأبوة من الإله للمخلوقات تحت عنوانين “كلمة “الرب” عند بولس هل تعني “الإله”؟” و “نفي إلوهية يسوع من لفظ “أبي” على لسانه” وكلا المناقشتين تفسران النصوص التي ورد فيها ذكر “ابن الإله” أو “ابن الله”.

الموقف الأول:

وفي هذا السياق نأتي لنص فريد في لحظة موت يسوع على الصليب في كتاب مرقص (15: 39): “39وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ:«حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!»”. وننتبه أولاً إلى أن هذا القول ليس ليسوع نفسه وليس لأحد من أتباع يسوع أو تلاميذه وإنما لأحد أولئك الذي جاؤوا ليشهدوا مقتله، ثم نقارن نفس النص ولحظة موت يسوع على الصليب من لوقا (23: 47) في قوله : “47فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ قَائِلاً:«بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا!»” فمن قام بتحويل كلمة البار عند لوقا إلى كلمة ابن الله عند مرقص عند وضعنا في الاعتبار أن لوقا قد سبق مرقص وأنه أكثر منه تتبعاً ودقة بشهادة النص الأول من لوقا الإصحاح الأول العدد الأول وحتى العاشر. (هذه الفقرة إضافة مني تحتاج لموافقة الوالد)

الموقف الثاني:

“45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». 46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«تَعَالَ وَانْظُرْ». 47وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ:«هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لاَ غِشَّ فِيهِ». 48قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». 49أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» 50أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!» 51وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ»” (يوحنا 1: 45-51)

Joh:1:45: Philip findeth Nathanael, and saith unto him, We have found him, of whom Moses in the law, and the prophets, did write, Jesus of Nazareth, the son of Joseph.

Joh:1:46: And Nathanael said unto him, Can there any good thing come out of Nazareth? Philip saith unto him, Come and see.

Joh:1:47: Jesus saw Nathanael coming to him, and saith of him, Behold an Israelite indeed, in whom is no guile!

Joh:1:48: Nathanael saith unto him, Whence knowest thou me? Jesus answered and said unto him, Before that Philip called thee, when thou wast under the fig tree, I saw thee.

Joh:1:49: Nathanael answered and saith unto him, Rabbi, thou art the Son of God; thou art the King of Israel.

Joh:1:50: Jesus answered and said unto him, Because I said unto thee, I saw thee under the fig tree, believest thou? thou shalt see greater things than these.

Joh:1:51: And he saith unto him, Verily, verily, I say unto you, Hereafter ye shall see heaven open, and the angels of God ascending and descending upon the Son of man.

“فأجابه نتنائيل: “رابِّي! أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل” يوحنا (1: 49) بحسب نسخة كتاب الحياة طبعة 1999 وليس بحسب ما أوردته العربية المشتركة: “«يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»”

وهنا نرى أن النص الأول الذي أوردته هنا من نسخة كتاب الحياة طبعة 1999 جاء فيه النص على هيئة “يا معلم أنت ابن الله” وجاء في كل من النسخة الإنجليزية الدولية الحديثة الصادرة عن جمعية الكتاب الدولية إصدار 2004  وفي النص العربي من طبعة فاندايك بنفس اللفظ العبري “رابي Rabbi” والذي تفسيره –يا معلم- كما جاء في يوحنا في نص مريم المجدلية.

ونلاحظ أيضاً أن يسوع قد قال عن نثنائيل أنه إسرائيلي أصيل، فاستخدم نثنائيل لفظ الفقرة التي استخدمها داوود في المزامير مشيراً إلى الأنبياء والصالحين بلفظ “ابن الرب”. وهو مقابل الإشارة إلى كل فاسد بلفظ “ابن إبليس” “9كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. 10بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ” رسالة يوحنا الأولى: (3: 9-10)

كما أن يسوع قد رد على نثنائيل في نهاية هذا الإصحاح قائلاً “مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ” مؤكداً على طبيعته الإنسانية.

سادساً: ورد في يوحنا: (1: 14-18)، و (3: 16). لفظ “الابن الوحيد”، فهل يعنى هذا حقاً أن الرب يرى بعد كل هذه الأبناء الذين يمتلئ بهم الكتاب المقدس أن هناك مجالاً أن يكون هذا الابن الوحيد؟ يمكن أن نجد الإجابة بسهولة إن وضعنا هذا النص في مقارنة مع النص “2فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ»”تكوين (22: 2) والمعروف أن اسحق لم يكن أبداً الابن الوحيد لإبراهيم وقد سبقه إسماعيل من هاجر وبنص الكتاب المسيحي، “فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ». 16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ” تكوين (16: 15-16) ثم تذكر التوراة أنه لما بلغ إبراهيم مائة سنة بشر بولادة إسحـق بنص سفر التكوين (17: 15-20) “15وَقَالَ اللهُ لإِئبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ. 16وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ». 17فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟». 18وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ِللهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!». 19فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. 20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً ” أي أن إسماعيل سبق إسحق بأربعة عشر عاماً. ويبقى لنا أن نفهم إن لم يكن هذا خطأ من الكتاب أو في الترجمة فإن هذا يعنى أن لفظ “الابن الوحيد” يدل على الحنان والعطف في الكتاب المسيحي.

سابعاً: آخرون اعترفوا في الكتاب بنبوة يسوع

  1. “19فَقَالَ لَهُمَا:«وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ:«الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ” لوقا(24: 19)
  2. “«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ” أعمال الرسل (2: 22)
  3. “قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!” يوحنا: (4: 19)
  4. “«هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟»” يوحنا: (4: 29) وهي نفس المرأة التي في النص السابق له (يوحنا 4: 19).
  5. وهناك نبوءة ذكرها يسوع قائلاً : “14فَلَمَّا خَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ تَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِكَيْ يُهْلِكُوهُ، 15فَعَلِمَ يَسُوعُ وَانْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ. وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ جَمِيعًا. 16وَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ، 17لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: 18«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ. 19لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. 20قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. 21وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ»” متى (12: 12-20)

لكن المشكلة في هذا النص أن النبوءة في إشعيا تستخدم لفظ عبدي وليس فتاي. والمتحدث هو الرب، فيكون المحصلة لدينا أن يسوع عبد للرب أو عبد لله وليس ابناً (إن صدقنا مقولة المسيحيين في هذه النبوءة)
“هو ذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرَّت به نفسي، وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم. لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته، قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ” (إشعيا 42: 1-4)

و لذلك في الترجمة الأخرى الجديدة للعهد الجديد التي قامت بها الرهبانية اليسوعية (الكاثوليكية) في بيروت (1989 م) استُخْدِمَت لفظة “عبدي” عند ذكر كلام متى و استشهاده بالنبوءة المذكورة.

  1. “12فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذلِكَ أَجَابَ الشَّعْبَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هذَا؟ وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا، كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هذَا يَمْشِي؟ 13إِنَّ إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، إِلهَ آبَائِنَا، مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ، وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ” أعمال الرسل أيضا (3: 12-26)

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *